التقيت به منذ فترة في إحدى المدن الألمانية ... شاب من مواليد 1988 .. عراقي من القلة المسيحية من العراق .. قمة في الهدوء والسكينة ...
عاش طفولته في العراق ... مراهقته كانت تحت القصف ... تم تهريبه بمباركة والده قبل سنتين عبر تركيا ومنها إلى اليونان حتى تم القبض عليه في ألمانيا قبل وصوله إلى هدفه في هولندا
نعم تم تهريبه بمباركة والده !!! والده دفع للمهرب 20000$ ليتكفل بتهريب مروان إلى هولندا ... خروج مروان من العراق إلى تركيا كان سهل من خلال الطائرة والحصول على تأشيرة في مطار اسطنبول ثم الذهاب إلى الحدود التركية اليونانية وهي بوابة الدخول إلى أوروبا ... طريقة التهريب إلى اليونان هي عن طريق الاختباء في ظهر شاحنة وبين الأغراض مدة يومين طبعا لا أكل ولا شرب بس بسكوت ..
هكذا حال ابن الـ18 سنة .. هكذا حاله وهو ما بين هنا وهناك .. بين ذكرى أهله ومستقبل مبهم لا يعرف ملامحه .. أن ترى والدك يرسم ملامح غربتك .. كم قست عليك الأيام يا مروان
أمره المهرب في حال دخوله إلى اليونان أن يأخذ الطائرة إلى المانيا ليذهب عن طريقها إلى هولندا مقصده الأخير ...
تم القبض عليه في مطار فرانكفورت في ألمانيا وتم تبصيمه في المطار ومنها إلى الحجز ومنها إلى سكن داخلي يقام لطالبي اللجوء السياسي .. لم يستمر في السكن الداخلي فهرب إلى هولندا حيث مبتغاه بعدها بفترة تم القبض عليه وبطبيعة الحال اعادته الى المانيا الدولة التي منحته اللجوء اول مرة .
سوف يستمر في السكن الداخلي الذي تمنحه المانيا لطالبي اللجوء حتى يبقى حسن السير و السلوك وبعدها يتم منحه الاقامة و حق العمل وحق العيش كانسان
...
كثير منا يعيش هذه الايام بحال من التذمر وعدم الرضا تجاه ما يدور حوله من احداث سواء كانت شخصية او اجتماعية او حتى سياسية ولكن ما تجاهلناه اننا نعيش بنعمة واستقرار و خير عظيم ..
وللحديث بقية ..
عاش طفولته في العراق ... مراهقته كانت تحت القصف ... تم تهريبه بمباركة والده قبل سنتين عبر تركيا ومنها إلى اليونان حتى تم القبض عليه في ألمانيا قبل وصوله إلى هدفه في هولندا
نعم تم تهريبه بمباركة والده !!! والده دفع للمهرب 20000$ ليتكفل بتهريب مروان إلى هولندا ... خروج مروان من العراق إلى تركيا كان سهل من خلال الطائرة والحصول على تأشيرة في مطار اسطنبول ثم الذهاب إلى الحدود التركية اليونانية وهي بوابة الدخول إلى أوروبا ... طريقة التهريب إلى اليونان هي عن طريق الاختباء في ظهر شاحنة وبين الأغراض مدة يومين طبعا لا أكل ولا شرب بس بسكوت ..
هكذا حال ابن الـ18 سنة .. هكذا حاله وهو ما بين هنا وهناك .. بين ذكرى أهله ومستقبل مبهم لا يعرف ملامحه .. أن ترى والدك يرسم ملامح غربتك .. كم قست عليك الأيام يا مروان
أمره المهرب في حال دخوله إلى اليونان أن يأخذ الطائرة إلى المانيا ليذهب عن طريقها إلى هولندا مقصده الأخير ...
تم القبض عليه في مطار فرانكفورت في ألمانيا وتم تبصيمه في المطار ومنها إلى الحجز ومنها إلى سكن داخلي يقام لطالبي اللجوء السياسي .. لم يستمر في السكن الداخلي فهرب إلى هولندا حيث مبتغاه بعدها بفترة تم القبض عليه وبطبيعة الحال اعادته الى المانيا الدولة التي منحته اللجوء اول مرة .
سوف يستمر في السكن الداخلي الذي تمنحه المانيا لطالبي اللجوء حتى يبقى حسن السير و السلوك وبعدها يتم منحه الاقامة و حق العمل وحق العيش كانسان
...
كثير منا يعيش هذه الايام بحال من التذمر وعدم الرضا تجاه ما يدور حوله من احداث سواء كانت شخصية او اجتماعية او حتى سياسية ولكن ما تجاهلناه اننا نعيش بنعمة واستقرار و خير عظيم ..
وللحديث بقية ..
5 comments:
مواقف كثيره متتاليه حدثت لي
اشكره على ماعندي واتغاظى عن مالا املك...
القناعه والرضا اهي اكنز واهي باب الراحه النفسيه ...
مروان مصيره بلده عائلته غربته !!! ..بانتظار التكلمه
القصة اللي ذكرتها كأنها نسخة لطبق الأصل لأحد الدكاترة العراقيين عندنا وهو البروفوسور عامر الأنصاري الذي حكى لنا قصة تشرده ومغامراته الشبيهه لقصة مروان. لك يشفع له إلا علمه لأنهم مجتمعات تقدر هذه العقول فبدلاً من حبسه ولعن خيره لمخالفته للقوانين. أعطوه الجنسية الهولندية في إحدى محطاته هناك
اي والله صدقت .. نحن لدينا كل شيء ولا يعجبنا العجب. الله لا يغير علينا
ومشكور يالحبيب على البوست ولا تقطع تدوين واللي يعافيك
:)
لم*
تصحيح
terkwaz :
الحلو بالموضوع اني ليما كنت اشوفه كان على طول مبتسم ... مادري هل هي قناعة او عدم فهم للأمور !
عندهم الانسان يشيل نفسه .. بعلمه بعمله بحسن سلوكه
ما نقطع ان شاء الله واحنا على خطاكم
Post a Comment