Monday, June 29, 2009

صاحبة المقهى - 2


نفس المقهى وذات الزاوية وذاك الكرسي صار يستقبلني يوميا .. عصير البرتقال ووجبتي الخفيفة صارت روتين يومي أجد فيه لذة رؤيتها .. مكانها لم يجلس فيه أحد منذ ذاك اليوم ..

عصر هذا اليوم .. طلبت ورقة وقلم في المقهى لأكتبها .. وجدت نفسي مشتت الأفكار ... أجد نفسي عاجزا عن كتابتها .. مزقت الأوراق المشتتة لأسمع بعض الأغاني من صديقي الصدوق في الحل والترحال .. فتمزق خيالها كما الأوراق في طفاية الطاولة ..

===

كان لقاؤها كخيال .. كان وداعها كحلم ..
لماذا صرت لا أكتب المزيد .. هل لأنها ملهمتي ..!
لماذا صرت أعشقها .. هل لأنها تشبهها ..؟


4 comments:

-mate said...

عندك عدنيات في صديقك الصدوق؟

إذا عندك اسمع نالت على يدها لأي متخصص عدنيات: حمد سنان أو فواز المرزوق أو شسمونه نسيت اسمه

لما توصل لهالبيت

قالت لطيف خيال زارني ومضي : * بالله صفه ولا تنقص ولا تزد

لأن بوستك ذكرني فيه

إمعوض الخير يالزميل
:)

esTeKaNa said...

بعضهم يمر كنسمة صيف بارده
خجله
تنعش احساسنا وارواحنا ويرحلون
:)
متابعة لقلمك الرائع
شكرا لامتاعنا

BeeDoO said...

صاحب التجوري : انت من صجك .. عدنيات ! بمصر دازه عالنيل و عطني نالت على يدها الله يهداك بس ذكرتني بايام اولى ثانوي

BeeDoO said...

استكانة :

نسمة الصيف اللي عندنا حارة الله يهداج ما عندنا بارده

اسعدني مروزك وشكرا لاطرائك