Sunday, November 15, 2009

.. من الآخر




==

وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ

كانت الأيام تمر سريعة
ما ان يبدأ عام .. حتى ينقضي ..
مالِ هذا العام لا يمضي ..
فقد مللت الصبر .. والصبر

مللت لذة الانتظار ..
أخشى على أحلامي
أخشى عليها من الطيران .. بعيدا عني .. و .. عنك

==

أتعلم ما المشكلة ؟!

المشكلة .. أني أجهلك ...

و أجهل أني أجهلك .. !

==

اليوم .. تناصف شهر نوفمبر ..
وبدا الجو يبرد ..
لكن هالسنة غير .. شي غريب .. وجميل
مع تغير حالات الجو إلى البرودة .. اكتشفت اني احمل احساس جديد ..

اكتشفت اني صرت استبرد من كل شي .. حتى من طاري اسمك .. !!

==

و .. سأعيش أفراح هذا الاسبوع .. كما اريدها

Tuesday, November 10, 2009

قصة مدينة


أكتب هذه القصة .. بدم الحسرة عليها .. ما جرني للحديث عنها .. عندما مررت بأضلاعها الثلاث ..عندها رأيت آثار الاغتصاب عليها


تلك المدينة التي شاخت بعدما عجز عنها الرجال .. تلك العروس التي كان يتغنى بها غريد الشاطئ وسناء الخراز ..

كانت تلك العروس في وقت مضى مضرب للأمثال .. ترقص على أنغام فنها الراقي .. تتباهى بجمالها على نظيراتها من المدن .. متعلمة مثقفة متفتحة على العالم ..

خطبها أول الرجال وأجملهم .. ذاك صاحب القلب الكبير الحنون عليها .. ذاك المتيم بها .. وقرر الزواج بها برضى من جميع من كان يعرفها .. لبست ذاك الفستان الجميل .. وقررت أن تستقل .. وكان كتب الكتاب خير اتفاق بين الطرفين ..
وعاشوا فترة من الزمن .. ما بين صفاء عسل ولذة ذاك الشهد ..

وكانوا في سعادة واستقرار وتكامل .. يحسدون عليه
وكعادة الأيام تُطوى بعد مرورها ..
وكان الوداع ..
ودّعها ذاك الرجل .. على غير رجعة
إلى ذاك السفر الأبدي ..
ومرت الأيام
..

كان هذا في ما مضى
ومر الزمان


كانت تلك العروس صارخة الجمال ..
محتفظة بذاك الفستان التي لا زالت تلبسه ..
رغم أنها شاخت ..
ولا زالت تعيش على تلك الذكرى

جميع الرجال يحبونها .. يطمعون بالقرب منها .. لدرجة الجنون ..
بعضهم .. يحبها ويحاول التقرب منها .. ولكنه يتصدد عنها بحسرة .. محاولا الابتعاد عنها .. بحرقة عاشق .. وكبرياء الشريف ..
والبعض الآخر ..
يحبها متعة .. يقترب منها لقضاء ليالي حمراء بطرق غير شرعية .. فيقضي وطره منها .. ويستبيحها .. ويدّعي العشق
ضلّ الرجال يتقاذفونها ما بين أحضانهم ..

هي ليست ساذجة أو لعوب ..
ولكن ترك أهلها لها بإعطائها الحرية من ناحية .. وادعائها بحسن نية هؤلاء الرجال

فلا طابت .. ولا طاب أهلها


.. سأكمل ولكن بدم آخر ... فقد جف ما تبقّى من دم .. حسرة عليكِ .. يا كويت


Wednesday, October 21, 2009

حرية



هل تعتبر الدعوة إلى الإسلام تعدّي على حريات الآخرين ؟؟

Monday, October 12, 2009

حدث في مثل هذا اليوم


لم يكن في مثل هذا اليوم .. ولكنه حدث

كانت الظروف مشابهة ..
وكان الجو مشابه ..
وكان الشعور أيضاً .. مشابه




Saturday, October 10, 2009

شتان .. بين هذا وذاك



الساعة تقترب من العاشرة مساءا .. أدخل غرفة ذاك الفندق الهادئ الجميل .. ما ان اغلق الباب حتى أسعى للتخلص من ملابسي التي اعتنيت باختيارها صباح اليوم ..
مضى على وجودي هنا بضع أيام ..
لم أتجرأ بفتح الموبايل الذي أبقيته إلى هذه اللحظة .. في غيبوبة

فأنا هنا .. لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم

لا أرى .. إلا الجميل من النساء
ولا أسمع .. إلا اللغات التي لا أعرفها
ولا أتكلم .. إلا في الحاجات الأساسية كالمأكل والملبس

يتيح السفر ما لا يتيحه غيره في صفاء الروح والمصالحة مع النفس ومصارحة الخاطر واعادة ترتيب الاوراق وتحديد الاولويات المقبلة لحياة أجمل وأحلى

أحمل حقيبتي صباحا بعد الافطار .. اجول في تلك المدينة التي تتنفس عراقة فإن فيها من التاريخ العريق ما يجعلها تعتمد على السياحة التاريخية كأحد مصادر الدخل في هذه الدولة .. لا أخفيكم مدى الذهول الذي أصابني حينما علمت أن النمسا تعتبر سابع أغنى دولة في العالم !

أمشي على غير هدى .. فتلك الكنيسة الشامخة التي تتوسط المدينة .. وذاك الميدان الذي كان يلقي فيه هتلر خطاباته الرنانة التي عصفت بالعالم .. وتلك المكتبة العريقة التي تعتبر من أعرق المكتبات في العالم .. وذاك البرلمان الذي ساهم في بناء هذه الدولة بعدما كانت رمادا خلفته الحرب العالمية ..

يوجد برلمان في بلدي كالذي هنا ولكن .. شتان بين البرلمانين
كلما تذكرت البرلمان ضاق صدري ..
هنا يجمعون فتات البلد ليرسموا دولة ..
وفي بلدي يقوم البرلمان بتفتيت البلد ليمسحوا دولة ..

Wednesday, October 7, 2009

يا غالي والطلب .. خردة



أطل من النافذة .. أرض خضراء بممرات مائية تكاد تكون أنهار .. و أشباه جبال أقرب إلى السهول في ارتفاعها ..ومراوح شاهقة تتراصف مع بعضها مكونة لوحة رسمتها إرادة الانسان لإيجاد مصدر بديل للطاقة .. و جو صحو يلفظ آخر أيام فصل الصيف ..

يأتي الصوت مناديا " هبطنا بحمد الله إلى المطار حيث الساعة تشير إلى الواحدة وخمسة وخمسين دقيقة بعد الظهر .. الجو صحو ودرجة الحرارة 21 درجة مئوية "
الحمد لله .. بعد ليلة تكاد تكون خالية من النوم أصل إلى مبتغاي .. أنظر إليها في الكرسي بجانبي فتسبقني بعبارة "الحمد لله على السلامة " وابتسامة تريد أن تخفي ما حل بها من تعب ..

هذا هو يومي الثاني منذ الوصول .. لم تعجبني المدينة كثيرا .. رغم ترددي عليها في الثلاث سنوات الماضية .. تقع هذه المدينة في اقليم تسبب في حربين عالميتين أدمت البشرية .. هي مسقط راس هتلر الزعيم النازي الذي تسبب في هلاك الكثير من البشر .. ولكنها اليوم مسالمة وتعتبر من أكثر المدن أمانا في العالم .. تلك هي فيننا عاصمة النمسا

في الحقيقة .. لم أكن أنوي السفر ولم تكن هذه السفرية في البال أبدا حتى قبل موعد السفر بأيام .. حتى أتاني اتصالها في عصر ذاك اليوم لتقول " خاطري تكون معاي بهالسفرة " ..
لم أرفض لها طلبا في السابق .. ولست أقوى أن أرفض الآن .. كيف لا وهي التي لها في قلبي .. "حصة"

أحببت قربها .. فعلى الرغم مما تحمله من هم وألم لا تجد إلا الابتسامة تعلو شفتيها ..
وكأن تمسكها بهذه الابتسامة هو ما يبقيها على قيد الحياة .. ترى الحياة من خلالها شفافة كماء من بحر عذب .. تعلم أنه مالح ولكنه من شفافيته يخيل إليك أنه عذب .. ولأكون قريب منها كان ردي " يا غالي والطلب .. خردة "

قمة السعادة أن تكون أنت وسيلة لأدخال السعادة على الآخرين .. أن تنذر نفسك لراحة الآخرين

أعلم في قرارة نفسي أن السفرة ستكون متعبة
أعلم أنني سأتحمل مسئولية كبيرة ولن أكون براحتي كما باقي السفرات ..
ولكن .. الأجر على قدر المشقة .. والسعادة على قدر .. الإسعاد

رتبت أغراضي بعدها للسفر لفترة أجهلها .. ربما أيام وربما .. أكثر

لم أحمل معي إلا حقيبة تدل محتوياتها أني لن أقضي أكثر من اسبوع هنا ..
وبعض من ما كتب غازي القصيبي ..

وامرأة تبلغ من العمر .. أربعة وثمانين

Monday, September 28, 2009

أحلام مع وقف التنفيذ


شائت الأقدار أن أكمل اليوم عامي الخامس والعشرين ..

لم تكن موجودا في أعيادي السابقة ..
ولست موجودا في هذا العيد أيضاً ..
ولكن في هذا العيد بالذات .. أحسست بشيء مختلف ..
فمع نسمات آخر فصل الصيف .. يزوروني طيفك ..
ويحمل لي روحك ..
ويقول .. كل عام وانت ...

لم أسمع آخر كلمة .. هل كانت .. بخير .. أم بقرب .. أم بانتظار .. ..
ذهب الطيف ليترك مكان آخر كلمة فراغ .. يجد مع الأيام ما .. يكمله


---=====---


هكذا هي أحلامي .. كبيرة .. وانت أحدها .. ربما تكون أنت أكبرها .. وربما .. وربما ..
هذا يتوقف عليك أنت .. نعم أنت !

نعم وبما أننا في طاري الأحلام .. قبل اسبوع كان هناك يوم سعيد .. إسمه عيد ..
في أحد ليالي العيد زرتني في منامي .. كما أحلامي ..

كنت أجلس في مطعم .. أنا وبعض أصحابي
فدخلت أنت واصحابك ..
ألقيتَ السلام .. وجلست ..
على طاولة في الخلف .. ظهرك لي .. وظهري لك ..
التفت إليك .. واذا بي أرى أحد أصحابي ..
يمسك رأسك .. ويجبرك على الالتفات للخلف لتراني ..
و أنا و أنت ..
في قمة الإحراج ..

لا أخفيك سراً أنني لم أسعى لتفسير الحلم ..
ولا أخفيك سراً أنني سعيد جداً بالحلم ..

لأنه أتاح لي أن أراك

لذلك هي أحلامي .. مع وقف التنفيذ

---=====---

دائماً هي الايام هكذا

لهفة انتظار ..
وصبر على اختبار ..
مما يؤدي مع مرور الزمن بالحل إلى انحسار ..
إمّا قبول يدخلني إلى جنتك وإمّا .. نار
وبعدها إمّا دار ..

أو .. تذكار


---=====---


كم من الألغاز تحمل هذه السطور ..
وكم من الحلول أجدها .. معك ..
ومع الوقت..

---=====---


Thursday, September 24, 2009

أطفال

أحيانا يأتيني شعور بالتذمر من أصدقاء هم بالقرب أكثر من الاخوان .. لتصرفات تصدر منهم فأبدأ بالغياب والابتعاد عنهم مع افتقادي لهم
...
ولكن حين القاهم ثانية أكتشف
..
أنهم أغلى ما أملك


Friday, September 18, 2009

يا ليت قومي يعلمون ..


مساجد تفتح أبوابها لساعات متأخرة من الليل .. وليل يفوق بالصحوة نهاره .. ونهار يغفو ليصحو بليل ..
وكمية بشر في المساجد لا تجدها في الأيام العادية .. بل لا تجد حتى ربع العدد في صلاة الفجر التي تلي صلاة القيام بساعتين واحيانا .. بساعة
نعم .. احيانا اجد في ان الامة تعاني من معضلة في تحديد اولوياتها .. في كل الميادين فتتوجه للقشور وتهمل الأصل .. كما في صلاة القيام .. تطالعنا الصحف اليومية بأرقام مهولة .. ١٢٠ ألف في المسجد الكبير .. ٤٥ ألف في مسجد جابر العلي .. وغيرهم من المساجد التي امتلأت عن بكرة أبيها وكما هو معلوم ان صلاة القيام سنة ويستحسن القيام منفردا في البيت .. ولكن في الجانب الآخر نجد المساجد في صلوات الفرض لا تستقبل حتى ربع العدد .. انا لا استنكر هذا الحضور القوي لصلاة القيام .. ولكني استنكر هذه الفجوة الكبيرة في حضور الفرائض والقيام .. كيف لنا ان نحرص على شيء اضافي مقابل شيء اساسي ..

يجب علينا ان نعرف ماذا نريد من انفسنا ..
يجب علينا تحديد اولوياتنا ..



و .. عساكم من عواده

Sunday, September 6, 2009

انتظار ..


هل هناك علاقة آو وجه شبه ما بين
الانتظار ... والاختبار


أحلام مع وقف التنفيذ ..

Saturday, August 29, 2009

نظرة المرأة .. ما بين نزار وعطية


كل عام وانتم بخير وعساكم من عواده

===

أعيش حالة من الهلوسة مع ذكرى مرور اليوم العشرين من الامتناع عن التدخين .. بين احساس راحة وسعادة للانجاز وما بين الحنين إلى الماضي وصديق الوحدة

===

يقول شاعر المرأة نزار قباني في قصيدته الخرافة :

حين كنا في الكتاتيب صغارا ..
حقنونا ..
بسخيف القول ليلا ونهارا ..
علمونا ..
ركبة المرأة عورة ..
ضحكة المرأة عورة ..
صوتها .. من خلف ثقب الباب عورة ..
صوروا الجنس لنا ..
غولا .. بأنياب كبيرة ..
يخنق الأطفال ..
يقتات العذارى ..
خوفونا ..
من عذاب الله ان نحن عشقنا ..
هددونا ..
بالسكاكين ان نحن حلمنا ..
فنشأنا ..
كنباتات الصحارى ..
نلعق الملح .. ونستاف الغبارا ..
يوم كان العلم في ايامنا ..
فلقة تمسك رجلينا وشيخا.. وحصيرا ..
شوهونا..
شوهوا الاحساس فينا .. والشعورا ..
فصلوا أجسادنا عنا ..
عصورا .. وعصورا ..
صوروا الحب لنا باب خطيرا ..
لو فتحناه سقطنا ميتين ..
فنشأنا ساذجين ..
وبقينا ساذجين ..
نحسب المرأة ..
شاه أو بعيرا ..
ونرى العالم جنسا وسريرا ..
--

فرد عليه الشاعر محي الدين عطية وهو شاعر مصري معاصر تغلب عليه الكتابات الاسلامية :

حين كنا ..
نتغذى من عقول الفضلاء ..
وتربينا شريفات النساء ..
آلت الأرض إلينا ..
والسماء ..
أشرق النوار فينا..
وتباهينا ..
بجيل العظماء ..
وسقطنا ..
إذ رضعنا كلمات الآخرين ..
وطعمنا من فتات الغالبين ..
أوهمونا ..
أننا نطفو ..
بإغراق السفين ..
أننا نحيا ..
بدفن السالفين ..
فتسابقنا ..
لِسَبِّ العلماء ..
وتندرنا بقول الأنبياء ..
أي عشقِ ياسليبَ الأرضِ ..
من دون سماء ..
أيُّ عشقٍ ..
والصواريخ تَدُّكُّ الكبرياء ..
قد دُحرنا ..
يوم صار الفن ماخورا كبيرا ..
يوم أضحى الشعر كأسا ..
وسريرا ..
لقنونا ..
لا يكون الحبُ حبا ..
دون عري الفخذتين ..
فسمعنا ..
وأطعنا ..
فتعرى الحُبّ منا ..
حين صار القلبُ عند الركبتين ..
حين ضاع النبض بين الشفتين ..
ما قتلنا ..
أو سُبينا ..
ما هُزمنا ..
بصواريخ الفناء ..
حقنونا ..
فانتحرنا ..
بمزاميرَ صُغنا لحنها ..
كالبلهاء ..

وسلامتكم

Tuesday, August 4, 2009

انت وين وانا ..... ويــــــــــــــن


حرارة شمس حنونة .. وشاظئ برمال الذهب .. ووجوه لا تتكلم العربية .. وجهاز صغير يعيد إحياء ما غنت ذكرى .. أجناس من البشر بتنوع أجيال .. ويخت يطل بكبرياء

أحاول ترتيب أوراق ما بعد الإجازة فأقوم بتأجيل الموضوع بتعمد لأعيش اللحظة فأنعم بصفاء ذهني لا مثيل له .. صخب أمواج وهدوء مشاعر ومقهى على المرتفع يكشف كامل الجزيرة وعبدالله الرويشد يغني مستهترة فأربطها مع سيجارتي بيدي فأكتشف أنه يقصدها بكلماته .. نعم مستهترة ...
كوب قهوة ونسمات ظل جميلة فيطل أحد الأصحاب في الوقت الضايع ليقول " ما سمعت عن محاولة الانقلاب اللي صايرة بقطر " .. ولسان حالي يقول انت ويــــــــــــــن وانا ويــــــــــــــن

Saturday, August 1, 2009

تناقض


أكره جميع النساء لأن كيدهن عظيم
في المقابل
أعشقهم عشقا عظيماً لأن منهن أمي
فأي المتناقضين أنا ..!؟

Thursday, July 30, 2009

إلى من يهمني أمره

تحية طيبة وبعد

بما أنك لست من هواة الزوايا فإني أكتب لك كلماتي علك لا تقرأها .. أسطر لك أحرفي بماء الحسرة على مبادئك الضائعة ..

يا من يهمني أمره وهو أعلم الناس بي .. أتمنى أن تضل رسالتي طريقها في الوصول إليك .. فإن فيها من الكلام ما هو قاس صعب احتماله .. لا أريد أن أجرح لك مشاعرك أو أن أتسبب لك بضيق .. حتى وإن كان الكلام لصالحك فإن من الحق ما يجرح

سيدي .. كم من الأعوام أمضينا معا ..؟ عشرة .. عشرين ..؟ لا يهم فليس للتاريخ أهمية وانما الأحداث .. لا تعنيني أرقام التواريخ وانما احداثها ما يهمم .. نعم أحداثها .. أحداثها ...

وكان ما كان .. ألم تقل انه كان من الماضي ولا رجوع إليه .. ألم تتماسك لمدة عام يزيد أو ينقص دون الرجوع إليه ؟؟ ألم تقل أن لديك القدرة على التحكم في نفسك فإذا كان القرار بالتوقف فإنك تستطيع ..؟ للأسف سقطت في أول اختبار واسهل اختبار عند اول مطب

اسمحلي .. اكتشفت انك رخيص .. اكتشفت ان لديك مرونة وقدرة على التناقض غير طبيعية .. والدليل انني حتى هذه الساعة لم اذق طعم النوم من الحسرة عليك وفي المقابل فإنك تنام قرير العين

في النهاية .. القرار قرارك .. وحدك تملك ارادتك .. سلام على ارادتك ..

Tuesday, July 21, 2009

المعرفة أم التخصص


أيهما أصح
أن تعرف شيء عن كل شيء ..؟
أم أن تعرف كل شيء عن شيء ..؟

Friday, July 17, 2009

ماطولك يا ليل


أرتب اغراضي كعادتي يوم الخميس من كل اسبوع استعدادا لقضاء نهاية الاسبوع في الشاليه .. فأنام على نغمات صوت البحر وأصحو على ازعاج رواد الشاليه من الأصدقاء .. أنام براحة تامة وأصحو بابتسامة

ليلة البارحة كنت اتمشى مع صديق على البحر فكنت اسولف معاه .. صارت خاثرة السوالف فتكلمت معاه و أخذت راحتي زيادة عن اللزوم .. قلتله بعض الأشياء تحتل مساحة كبيرة في قلبي .. بعض الأسرار لا يعلم بها إلا أنا .. وقلبي
شاركني صديقي برأيه الذي بالاصل لا احتاج إليه

الشخص عزيز علي ومن المقربين إلى قلبي ولكن ..
أحس بتأنيب ضمير لأني أعطيته مساحة من نفسي ..
أحس بأني فتحت ملفات لا يجب ان يعرفها ..
الموضوع شخصي بحت لذلك لا يهم ان عرف أم لا .!

إلى الآن لم أعرف كيف فتحت له مساحة من مواضيعي الخاصة ؟
لا أعرف كيف سحبنا الحوار لموضوع خاص جدا ليعرفه .. هل هو حديث خاطر وكنت أحاول ان أكشف عنه ..؟ أم انه سحر الممشى على البحر ليلا وفتح القلوب لبعضها ..

أقضي الان ليلي وحيدا بين أوراقي والقلم .. جزء من قلبي يعاتبني بإفشاء أسراره ... والجزء الاخر مرتاح لتخفيف بعض من حمله

Tuesday, July 7, 2009

آجدع ناس

كتبت هذا البوست يوم الخميس وانا راجع ولكني تأخرت في نشره
==

في القاهرة بالذات من أكثر الأشياء اثارة هي سوالف التاكسي .. لذلك اتعمد ايقاف اي تاكسي يقابلني بالشارع لمشاويري ولا آخذ التاكسي المكيف أو الليموزين مثل ما يسمونه .. يبدأ الحديث فنتحاور ونتحاور واذا كان دمه ثقيل اجد صديقي الصدوق يقترب من اذني ليصدح بأغاني كاظم الساهر اللي هاب فيها بهالسفرة .. واتركه ليتحدث للشارع

في مرة من المرات ركبت مع تاكسي يشغل الراديو على الاف ام وأغاني وأحلى كلام .. شفته مزاجه رايئ .. مر جدامنا شمحوطتين انجليز فمن زود الفهلوة اللي فيهم يطلع راسه من الدريشة ويسويلهم حركات ويقولهم على أئل من مهلك .. فكنت أضحك معاه وسالفة على سالفة لين دخلت مع سالفة الاجانب وأمريكا وانطباعه عن الوضع العام في مصر

من عرض السوالف .. كان يغلط على الأجانب وان هم أساس الخراب في العالم واننا نحن المسلمين احسن شعب في العالم .. فكنت أحاول
استثارته فكنت اقوله ليش احنا صح واهم غلط ! ليش عندك الاسلام احسن دين انت عرفت غيره ؟

كثيرا ما تراودني هذه الافكار .. نحن مسلمين بالفطرة ولدنا فصرنا مسلمين .. فهل نحن من المحظوظين في العالم لنحصل على الحياة السعيدة في الآخرة ؟؟ اذا كان الاسلام هو الدين الصحيح فما ذنب من ولدوا غير مسلمين ؟؟ هل يحق لنا تعلم ودراسة الديانات الاخرى ؟؟
تساؤلات سأبدأ في البحث عن اجابات لها في قادم الايام

مشكلتنا اننا ورثنا تعاليم الدين ولم نتعلمها على اصولها حتى نفهمها لذلك ترى فهم الدين الصحيح لا يسع الا قلة من المسلمين .. لذلك ترى اقلية متطرفة تتحكم بجموع من الناس باسم الدين ..

اريد التعمق في الاديان
ابحث حاليا عن نسخ معربة للتوراة والانجيل ..

===

انا الآن في نهاية رحلتي الوحدانية ..
اكتب هذا البوست من على الطائرة في طريق العودة للكويت ..ارى من النافذة غروب الشمس من الاعلى .. وعلى اذني اليسرى يغني كاظم الساهر بصوت خفيف

دعيني أنادي عليك بكل حروف النداء ..
لعلي إذا ما تغنيت باسمك من شفتي تولدين ..
دعيني أؤسس دولة عشق ..

Monday, June 29, 2009

صاحبة المقهى - 2


نفس المقهى وذات الزاوية وذاك الكرسي صار يستقبلني يوميا .. عصير البرتقال ووجبتي الخفيفة صارت روتين يومي أجد فيه لذة رؤيتها .. مكانها لم يجلس فيه أحد منذ ذاك اليوم ..

عصر هذا اليوم .. طلبت ورقة وقلم في المقهى لأكتبها .. وجدت نفسي مشتت الأفكار ... أجد نفسي عاجزا عن كتابتها .. مزقت الأوراق المشتتة لأسمع بعض الأغاني من صديقي الصدوق في الحل والترحال .. فتمزق خيالها كما الأوراق في طفاية الطاولة ..

===

كان لقاؤها كخيال .. كان وداعها كحلم ..
لماذا صرت لا أكتب المزيد .. هل لأنها ملهمتي ..!
لماذا صرت أعشقها .. هل لأنها تشبهها ..؟


Wednesday, June 24, 2009

صاحبة المقهى


يوم الأربعاء 24-6-2009 الساعة 7,00

قضيت هنا إلى الآن مدة أربع أيام بهدوء وسكون لا أقابل إلا الكتب المحملة معي في شنطة السفر وسواق التاكسي والدكتور الغير ملم بما يعطي من مادة في دورة لا أعلم أهميتها بالنسبة لي ..

هذه المدينة العظيمة التيي تتنفس من كل نواحيها .. تاريخها يمتد إلى سلالات البشر قبل آلاف السنين وصولا بنا .. فإني أستشعر في كل زاوية من زواياها فترة وحقبة من تاريخ شعبها العظيم ..

في عصر هذا اليوم .. آثرت النزول من غرفتي التي مللت زواياها وما تحتوي فيه .. أمشي في مبنى يزدحم فيه الناس من كل أطياف البشر .. تسوقني قدماي إلى ذاك المقهى في أحد زوايا المبنى الراقي فأستقر على أحد الطاولات الشاغرة وكأن الأقدار تضحك لي .. في الطاولة المقابلة كانت تجلس .. طبق الأصل من ما رأيته البارحة في إحدى خيالاتي وأنا أبحث عنها ..

جمالها البسيط وتحررها من فوضى المبالغة في لبسها جعلها أجمل .. شعرها الملفوف بطريقة سريعة توحي بالثقة وقوة الشخصية .. اعتنائها بأسنانها يوحي باهتمامها الشخصي بنفسها .. ابتسامتها توحي بعفويتها وجمال شخصيتها ..

كم هو جميل أن يكون الشخص متحررا من تبعية الملابس الراقية والضيقة في مكان عام وفي غير محله فهي تعيقه في مشيته وتوحي إليك بأنه عديم الثقة بنفسه حتى يستعين بتصاميم اغرائية توحي لك بتفاهة المصمم والشخص الذي يلبسها .

ابتسامتها العفوية توحي بأنك أمام شخصية فريدة من نوعها شفافة لا تتصنع عفوية في ردة فعلها ترى فيها الخير .. ولا ترجو منها شر ..

بعد انتهائي من شرب عصير البرتقال وأكل بعض الأشياء الخفيفة وما بين كل ثانية وثانية نظرة تأمل فيها .. تلقائيا أطلب من النادل ورقة وقلم حتى أسطر هذه الحروف وكنت أنوي اهدائها الورقة قبل خروجي مذيلة بالإعجاب بها وشكرها على كمية الجمال والمعنوية الجميلة التي اهدتني في هذه الوصلة الجميلة في زاوية المقهى ..

ولكني كنت منهمك في الكتابة فما رفعت رأسي إلا وهي قد غادرت كخيال البارحة ...

إلى لقائها ثانية .. تحياتي

Sunday, June 21, 2009

توبة من دي النوبة



من أحلى الاشياء اللي تسويها انك تحاول تطير على الخطوط الجوية الكويتية الناقل الوطني لدولة الكويت .. تحس ان الطيارة فاتحتلك بيبانها وترحب فيك تحس انك داخل بيتك .. ولكن تنسى بنفس الوقت النسرة اللي ناطرتك بالعصاة البلاستك السودة مالت تركيب البيوت ايام قبل يوم كنا صغار .

الوجهة : القاهرة
المدة : 12 يوم
المهمة : دورة تدريبية
وبما أني موظف حكومي فإني مجبر أخاك لا بطل على اختيار الخطوط الجوية الكويتية .

أحجز على الطيارة اللي رايحة القاهرة يوم السبت .. وبما انه في طيارتين الساعة 2 والساعة 6 حجزت على الساعة 6 عشان آخذها على الراحة وخاصة اني مسافر بروحي وقاعد فترة .

القاهرة في الصيف لا تطاق .. الجو حار وزحمة ألمان وخليجيين وما تجود به انفسهم من المتردية والنطيحة .. هذا غير شعبها اللي مالي البلد ووسط البلد .. لا ويسمونها ام الدنيا الجلحة الملحة ... بس بنفس الوقت تلقاها ظريفة مثل ظرافة انتصار الشراح في بشت المدير ..

المهم تغيرت الخطة فـ حدرت من الشاليه على غير العادة يوم السبت بالليل لزوم تقديم الولاء والطاعة في البيت ولدواعي تقديم مراسم الوداع اللتي تستمر يوم وليلة مع أمي .. بالمناسبة مراسم الوداع تتم حتى لو كانت السفرة مدتها يوم واحد ... كم من الأمهات مثل أمي ؟ وكم ولد وحيد مثلي ؟

المهم نرجع لمحور حديثنا .. أقعد الصبح على الراحة يوم السبت واتغدا بالبيت لزوم استكمال المراسم واصير خوش واحد الساعة 3 ونص انا بالمطار .. اجراءات السفر وايد سهلة وتحس انك ملك ودلع علآآآخر .. بس اختم جوازك تطالع الشاشة اللي عند البوابة يقولون لك تعال يالصيدة ..



الوضع سليم لي الساعة خمس ونص والصراحة كان على غير المتوقع .. لأن المتوقع اذا انت مسافر على الكويتية تأخير ساعتين انت بالسليم .. وما عدا ذلك تطلع انت من القلة المحظوظين .. طبعا اذا ما كان عليها تأخير .. المهم اشوف اللي قاعد يمي يقوللي انا من العشر بالمطار رايح جدة ليلحين ما طرت .. وانا اقول بقلبي الله يعين التأخير حايشنا حايشنا .. طبعا مو تشاؤم بس من سجل تجارب سابقة كثيرة .. المهم بعدها بخمس دقايق يعلنون ان طيارتنا متأخرة ثلاث ساعات يعني لي الساعة 9

حلو الكلام يعني الوقت محدد الساعة 9 احسن من ما يعلقونا ما ندري متى نطير ..


اسمع الخبر بابتسامة واطمن نفسي بحسبة بسيطة ان ما وراي شي وان الساعة 9 نطير نوصل 12 انام 1 والقعدة الساعة 8 حلوة .. هذا اذا كانت تطير 9 .. وخاصة اني حاسب حسابي الايبود مشحون عالآخر واللابتوب كذلك .. سبل الراحة متوفرة

ومنها تمشي بالمطار اللي من اوله ما تشوف آخره رايح راد لو ناوي جان كملت عمرة والحمد لله .. وانا اتمشى اكتشفت شي مو موجود بالعالم .. تكنلوجيا ما وصلت حتى فنزويلا ايام عزها .. جهاز للكشف عن وباء عالمي من الدرجة السادسة شكله مثل الروبوت بس هالمرة على غرار محطات البانزين عندنا Self Service


اللي صار طيارة جدة اللي تأخرت ما طارت فاستعانوا بصديق واحنا من زود الميانة عطيناهم طيارتنا .. طاروا فيها الساعة 8 واحنا نطرنا تأشيرة لين وصلت طيارة ثانية بس هالمرة فيها مشكلة .. واحتمال يلغون الرحلة لأن الطيارة ياية من لندن وخربانة !! وبين الغاء وصعود ثلاث ساعات صار حب خشوم واذون وتكرموا علينا وصعدونا الطيارة الساعة 12 .. وطارت وصلنا الساعة 2 ونص الساعة 4 انا بالفندق 5 نايم بعد اخذ شور سريع لزوم الاحلام الحلوة .. انتهى

ومنا إلى عمادة القبول والتسجيل ..

الحصيلة :
قهر على تردي حال مؤسسات الدولة والتي من اهمها الخطوط الجوية الكويتية
كل من قابلتهم بالمطار سواء كويتيين او اجانب يرثون حال الكويت وما وصلت اليه
حرب نفسية وطائفية واجهاد نفسي وبدني كبير
باكيت زقاير طار خلال 9 ساعات

Monday, June 8, 2009

مروان .. والألمان

التقيت به منذ فترة في إحدى المدن الألمانية ... شاب من مواليد 1988 .. عراقي من القلة المسيحية من العراق .. قمة في الهدوء والسكينة ...

عاش طفولته في العراق ... مراهقته كانت تحت القصف ... تم تهريبه بمباركة والده قبل سنتين عبر تركيا ومنها إلى اليونان حتى تم القبض عليه في ألمانيا قبل وصوله إلى هدفه في هولندا

نعم تم تهريبه بمباركة والده !!! والده دفع للمهرب 20000$ ليتكفل بتهريب مروان إلى هولندا ... خروج مروان من العراق إلى تركيا كان سهل من خلال الطائرة والحصول على تأشيرة في مطار اسطنبول ثم الذهاب إلى الحدود التركية اليونانية وهي بوابة الدخول إلى أوروبا ... طريقة التهريب إلى اليونان هي عن طريق الاختباء في ظهر شاحنة وبين الأغراض مدة يومين طبعا لا أكل ولا شرب بس بسكوت ..

هكذا حال ابن الـ18 سنة .. هكذا حاله وهو ما بين هنا وهناك .. بين ذكرى أهله ومستقبل مبهم لا يعرف ملامحه .. أن ترى والدك يرسم ملامح غربتك .. كم قست عليك الأيام يا مروان

أمره المهرب في حال دخوله إلى اليونان أن يأخذ الطائرة إلى المانيا ليذهب عن طريقها إلى هولندا مقصده الأخير ...

تم القبض عليه في مطار فرانكفورت في ألمانيا وتم تبصيمه في المطار ومنها إلى الحجز ومنها إلى سكن داخلي يقام لطالبي اللجوء السياسي .. لم يستمر في السكن الداخلي فهرب إلى هولندا حيث مبتغاه بعدها بفترة تم القبض عليه وبطبيعة الحال اعادته الى المانيا الدولة التي منحته اللجوء اول مرة .

سوف يستمر في السكن الداخلي الذي تمنحه المانيا لطالبي اللجوء حتى يبقى حسن السير و السلوك وبعدها يتم منحه الاقامة و حق العمل وحق العيش كانسان

...


كثير منا يعيش هذه الايام بحال من التذمر وعدم الرضا تجاه ما يدور حوله من احداث سواء كانت شخصية او اجتماعية او حتى سياسية ولكن ما تجاهلناه اننا نعيش بنعمة واستقرار و خير عظيم ..

وللحديث بقية ..

Sunday, June 7, 2009

اليها ..

لا زلت اجد صعوبة في النشر .. ولكن احساس جميل بأنك مقتنع بقدراتك وعلى ثقة بأن تجتاز هذه المرحلة

====
اليها .. اكتب كلماتي ..
مع علمي انها لا تقرئني .. رغم أنها تقرئني
قد تعرفني .. وهي لا تعرفني

شكرا من القلب .. فقد جعلت الابتسامة لا تفارقني ..
شكرا من القلب .. فقد وجدت ردة فعل فاقت التوقعات ..
شكرا من القلب .. فقد كسبت اخا لي لم احسب حسابه ..

في الامس القريب كنت امني النفس بأن اغني اغنية تحكي جد لكاظم الساهر .. ولكن حال ما حال !

في انتظار القادم من الايام ... هل سأكون في انتظارها عند المحطة القادمة ؟ ام اني سأركب قطاري و ارحل عنها !

Thursday, February 12, 2009

شصاير بالدنيا

وصلني هالايميل صراحة مادري مدى صحته .. قلت تشاركوني فيه واللي عنده معلومات يفيدتا

==============================================


جـــــــــــون كــــــــــنزز

تذكروا هذا الإسم جيدا ً

سيتغير العالم كله بسبب هذا الرجل

هو مهندس إتصالات متقاعد تصاب زوجتة بالسرطان .. فيسخر كل خبرته في إختراع علاج لها ، صمم هذا المهندس جهاز يطلق موجات راديو بتردد عال ٍ جداً وأطوال صغيرة جداً ، هذا الجهاز بإمكانه رفع حرارة المعادن وصهرها ، وإقترح هذا المهندس المتقاعد أن يتم حقن ذرات من الذهب في الخلايا السرطانية ووضع الجزء المصاب من المريض في النطاق الموجي للجهاز ، فما الذي حصل ؟؟ : إن الخلايا السرطانية ترتفع درجة حرارتها وتموت فيما لا يحصل أي شيء للخلايا السليمة وكل ذلك بدون أي إحساس بأي إزعاج بالنسبة للمريض ، وبدون أي تخدير أو آلام ، وقام بتجربته العملية على زوجته وتم شفاءها بحمد الله

وعلى قدر أهمية هذا الأمر لدى الكثير من المرضى وذوي المرضى حول العالم إلا أن هناك ميزة أكثر أهمية للجهاز !!!

تساءل المخترع إذا كان هذا الجهاز يرفع درجة حرارة المياه مثل ما تفعل موجات فرن المايكروويف ، وبعد التجربة على الماء تفاجأ بأن الجهاز يقوم بفصل الماء الى أصله الغازي (هيدروجين وأوكسجين) وبواسطة أي شرارة يتم إنبعاث شعلة نار من الماء تصل حرارتها الى 600 فهرنهايت هل تعلم ماذا يعني هـــــــــــــــــــــــــــــذا ؟

الماء يمكن إستخدامه كوقود !! أي يمكن إحراق الماء !!! أي ماء ؟؟ حتى ماء البحر .!!

تخيل أن تضع في سيارتك ماء بحر !!! والطيارات والمصانع وأي محرك بخاري سوف يدور ببخار الماء وليس دخان الوقود .. هل تصدق ؟ نعم هذا إكتشاف جديد ، وفي أسفل هذا المقال ستجد روابط أفلام على اليوتيوب فيها دلائل على كلامي ولقاءات مع المكتشف وتجارب لعلماء متخصصين , والدنيا مقلوبة وإحنا نايمين ! وملتهيين بالعلاك والكلام الفاضي في القنوات العربية والدق والرقص ، مع كل الأسف

إستخـــــدامات أخـــــرى للجهـــــاز

الماء المحترق يبعث بخار ماء ، وعند تكثيف هذا البخار فإنك تحصل على ماء نقي ، أي أن الجهاز بإمكانه تحلية المياه وتوفير طاقات كبيرة في تبخير ماء البحر بكل بساطة ، بواسطة إحراقه

كذلك عند تمرير مصابيح الغاز على الجهاز مثل الفلوريسنت أو النيون أو غيرها فإن الغاز يضيء بدون أي طاقة أو كهرباء ، كل ذلك يحدث بطاقة بسيطة لتشغيل الجهاز فقط

سبحان الله

الله يسخر العلم لمن يشاء .. وقتما يشاء

"ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء"

ما يهمنا في ختام هذا الكلام .. كيف تمر هذه الأخبار التي بدأت منذ نهاية 2007 .. وتم إعتماد الجهاز لعلاج السرطان في أستراليا في نوفمبر 2008 .. كما بدأت أغلب شركات السيارات في بحث إمكانية وضع الجهاز في السيارات لإستخدام الماء كوقود ..

هذه الأخبار ستغير حياة البشر ، أخبار قد تعني شفاء الكثيرين من المرضى في المستشفيات الذين يعانون من آثار العلاجات الكيماوية أكثر مما يعانون من آلام السرطان نفسه .. أخبار تعني أن البترول الذي لدينا سيصبح خذ برميل بدولار والثاني ببلاش .. أخبار ستعني أن البترول سيقتصر إستخدامه على صناعة البلاستك والفازلين

فالعصر الحجري لم ينتهي لأن الحجارة إنتهت بل لأنه تم إكتشاف شيء أفضل من الحجارة وهو البرونز والحديد ، وكذلك عصر البترول سينتهي بإكتشاف جديد.... ولن ينتهي بإنتهاء البترول

وعودة على ما يهمنا جداً : أن مثل هذه الاخبار تمر دون أي صدى في بلادنا .. ولا يسمع بها أحد في بلادنا العروبيـــــــــــة جداً (على إعتبار أننا وصلنا لمرحلة من العلم لا نهتم لما تصل إليه الأمم الأخرى) .. فعندنا لكل قناة إخبارية عربية ، معها خمسون قناة غنائية وعشرون للأفلام .

كيف ننتظر أجيال مثقفة ونحن لا نبث الثقافة ؟ كيف ننتظر علماء ونحن لا نعرف من العلم إلا ما نحصل عليه في المدرسة أو الجامعة ، الله يرحمك يا كامل الدباغ (شعلة علماء العراق) ولا أدري إن كان الدكتور قدامة الملاح و الدكتور جعفر ضياء .. يبكون الآن على حال العلم في البلاد ، كما أني أفترض أن السادة أصحاب الفضائيات ربما سيقطعون 5 دقائق من فترة بث التفاهات التي لا تنفع العباد ليبثوا لنا أخبار العلم في البلاد المتخلفة .. على الأقل لنعرف إن كانوا سيصلون الى مستوانا العلمي ، هذا إن سمعوا صوتي !!!!!!

هذا الإختراع وإختراعات كثيرة مبهرة قدمت في مؤتمر إقليمي وليس عالمي أقيم في سيدني- أستراليا ، تقيمه الجمعية العالمية للطاقة الشمسية ISES التي تحوي تحت مظلتها عدة جمعيات فرعية إقليمية ، جميعها أقامت مؤتمرات في نفس الفترة ، أوروبا - أمريكا الجنوبية – أمريكا الشمالية - أفريقيا وفرع للإقليم العربي

للافــــــــــــــــادة

مقطع للإختراع وصداه في الأخبار العالمية

http://www.youtube.com/watch?v=BGjPpnH82Tg

مقطع لتفصيل إستخدام الجهاز في حرق الماء

http://www..youtube.com/watch?v=BGjPpnH82Tg

مقطع لتفصيل إستخدام الجهاز لعلاج السرطان

http://www.youtube.com/watch?v=ZhqMeF6SSlM&feature=related

موقع الفرع العربي للجمعية العالمية للطاقة الشمسية .. لاحظ برنامج المؤتمر" سيتم تحديده لاحقا" مع العلم أن تاريخ إنعقاد المؤتمر هو 10 نوفمبر أي قبل أسبوعين من كتابة هذا الكلام

http://www.aisec-10.org/AboutProgram1.asp

إعلان عن تأجيل موعد المؤتمر إلى أجل غير مسمى وذلك قبل إنعقاده بـ 10 ايام

http://www.aisec-10.org/an.asp

======================


انتهى الايميل ..


Monday, January 26, 2009

سوالف

نبارك للكتاب love in the time of cholera لفوزه بجائزة Book club في المدونة اللي يمنا ومنها للأعلى وان شاء الله يكبر ويكبر لين يصير مجلد ونشكر معالي سعادة وزير الكتب والمطابع لرعايتها الكريمة للحدث

=========

مع الازمة المالية العالمية والوصع الكسيف من خسارة إلى خسارة والله يستر من اللي ياي طبعا عصرت مخي ابي حل حق الخساير ماني قادر .. يبا ماكو الا انسى وخلك مرتاح حالك حال العالم واللي حاشك حاش غيرك اضعاف اضعاف ... اهم شي ما عندي التزامات ولا مرة تحن ولا عيال الحمدلله
المهم ذاك اليوم حادر من الشاليه قاعد اقلب بالايبود طلعتلي اغنية بالصدفة يقول فيها الجسمي
المال كلمة والأمل .. كلمة وبها نفس الحروف
شئين من دون العقل .. نحيا بهم بس ما نشوف
والمال كم بعد قريب .. غريب بابن آدم غريب

كلام حلو بوقته بس مايوكل عيش


=============
تبي تحس انك اتفه واحد بالعالم ؟؟؟ تابع قناة سكوب الظهر